ماذا تعرف عن وحدة الاشباح الجديدة في جيش العدو؟ ولماذا يطلب من القوّات تحييد كمائن لحزب الله في الأراضي اللبنانية "



" المعرفة العسكرية هي اهم التحديات التي تواجهها الوحدات في الجيش وهو تحد يجب مواكبته بشكل مستمر" لذلك نضيء على وحدة في جيش العدو وهي وحدة الاشباح
من أجل التعامل مع التحدي الجديد، تم إنشاء وحدة خاصة تسمى "الأشباح" قبل أربع سنوات، ولكنها معروفة بلقبها - متعدد الأبعاد. والغرض منه هو تلبية الحاجة العملياتية لاستيعاب وتطوير القدرات والتقنيات والمعدات والتقنيات العسكرية، كل ذلك بما يتوافق مع ساحة المعركة المتغيرة والعدو الديناميكي.

تعد تعدد الأبعاد هو أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا - حيث يتم تجميع جميع القدرات العسكرية في مكان واحد، مما سيزيد من فعالية جيش العدو الإسرائيلي في ساحة المعركة على المدى الطويل وسيكون قوة عاملة في أي ساحة. التعرف على العدو بمساعدة قوة كوماندوز صغيرة وسرية وكشفه وتدميره.

بالإضافة إلى القدرات التشغيلية التي تتطور في الوحدة، فإن التفرد متعدد الأبعاد لا يقتصر فقط على التقنيات أو وسائل الحرب، التي لا يمكننا أن نخبرك عن غالبيتها العظمى، ولكنه يكمن بشكل أساسي في الأشخاص. يتكون "الأشباح" من جنود الأسلحة الأرضية من جميع المهن المختلفة الموجودة في الذراع، إلى جانب أفراد القوات الجوية. 

 كيفية بناء لغة مشتركة بين الأشخاص الذين يأتون من أماكن مختلفة في الجيش، فيوضح: "أحد أهداف دورتنا هو التوفيق وإنشاء لغة موحدة، مما يسمح بالتعاون الأمثل داخل الوحدة. ولكن أبعد من ذلك - نواصل ممارسة اللغة وإتقانها، وبالتالي التعاون".

حدثت إحدى هذه التدريبات في الأسبوع الماضي فقط - عندما أجرت الوحدة بأكملها، مع قائدها الجديد، تمرينًا مصممًا لإعداد الجنود ليوم القيادة، حيث سيُطلب منهم مواجهة عدو في الجهة الشمالي.

في السيناريو الرئيسي، وفقًا للرائد ي.، كان مطلوبًا من القوات تحييد كمين لحزب الله في الأراضي اللبنانية. "نتلقى إشارة إلى وجود قوة معادية، ونبدأ سلسلة من العمليات التي طورناها في الوحدة، مما يسمح لنا على المقاتلين التحرك قبل أن يكون لدى قوات العدو الوقت الكافي للرد. وبمساعدة القوة الفريدة، نكشف العدو ونحيده".

ويقول: "في هذه المرحلة، يمكن لقوتنا المركزية أن تدخل المنطقة، ومن ثم نقوم بتنفيذ النشاط الذي جئنا من أجله"، وبذلك تنتهي التدريبات بنجاح.

"في هذا التدريب، عبرنا عن تفردنا: الجمع بين المعرفة التي تراكمت لدينا في الماضي واستنادها إلى النظرية القتالية في الماضي، والابتكار والوسائل والقدرات والتقنيات الجديدة"، يختتم ميجور. ي.، "نحن متخصصون في أن نكون الحافة التي تؤثر على الجيش بأكمله، والتمرين هذا الذي كان ناجحا وكبيرا، أوضح لنا أين نقف من أجل تنفيذ هذه المهمة، إذا جاءت، على أفضل وجه ممكن طريق."
المصدر : admin
المرسل : الناشر الناشر